تعليم المسلم الجديد من الأمور المهمة ليعبد الله على بصيرة، فالعلمُ قبل العمل؛ لذا كان من منهج النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلم الجديد تعليمه بعد أن ينطق بالشهادتين، وبه كان يبدأ صلى الله عليه وسلم مع من أسلموا في مكة والمدينة، وكان من أصحابه القراء الذين يُعلِّمون الناسَ القرآن، ويُلقِّنونهم شرائع الإسلام.
ومن هذا المنطلق فقد قام قسم التعليم بمكتب الربوة بإعداد مناهج تعليمية مقسمة على عدة مراحل تناسب المسلمين الجدد، وتحتوي كل مرحلة على ثلاث مواد بالإضافة إلى منهج القرآن الكريم.
- وقد قام المكتب بترجمة المناهج إلى عدة لغات عالمية، منها: الإنجليزية، والفلبينية، والأردية، وغيرها.