×
Cette série de cours donnés par notre frère bien-aimé Saad, diplômé de l’université de Médine, est une explication du poème "Al-Haiyyah" dont l’auteur est le fils d’Abou Dawoud, auteur du célèbre recueil du hadith, et dont le sujet touche à la croyance de Ahlou Sounna wal Al-Jamaa concernant les noms et attributs d’Allah essentiellement et d’autres sujets importants. Ces cours furent donnés en juillet 2008 dans la belle mosquée Tarik Ibn Ziyad de la ville des Mureaux pendant le troisième séminaire des étudiants de Médine.

Le poème en arabe pour l’apprendre et suivre les cours

حائية ابن أبي داود

 

تَمسَّـكْ بحَـبْلِ اللهِ واتَّبِع الهُـدَى
وَدِنْ بِكِتَابِ اللهِ والسُّـنـَنِ التِـي
وَقُـلْ غَيْـرُ مَخْلِوقٍ كَلامُ مَليكُنَـا
وَلَا تَكُ فِي القُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِــلًا
ولا تَقُـل القُرآنُ خَـلْقٌ قُرانُــهُ
وَقُـلْ يَتَجلَّى اللهُ للخَلْقِ جَـهْـرةً
وَلَيْسَ بَمْولُـودٍ وليسَ بِـوَالِــدٍ
وَقَـدْ يُنكِرُ الجَهْميُّ هَــذَا وعِنْدَنَا
رَوَاهُ جَرِيـرٌ عـن مَقَـالِ مُحـمَّدٍ
وَقَـدْ يُنكِـرُ الجَهْمِيُّ أَيضًا يَمِيْنَـهُ
وَقُـلْ يَنْـزِلُ الجَبَّارُ فـي كـلِّ لَيْلَةٍ
إلى طَبَـقِ الدُّنيا يَمُـنُّ بِفَضْلِــهِ
يَقولُ ألا مُسْـتغفِـرٌ يَلْـقَ غَافِـرًا
رَوَى ذَاكَ قَـومٌ لا يُـردُّ حَــدِيثُهُمْ
وَقُـلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْـدَ مُحَمَّـدٍ
وَرابِعُهُـم خَـيْرُ البريَّـةِ بَعْـدَهُـم















ولا تَـكُ بِدْعِيّـا لَعلَّـكَ تُفْلِــحُ
أَتَتْ عَن رَسُولِ اللهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ ‏
بِـذَلكَ دَانَ الأتْقِياءُ وأَفْصحُــوا
كَمَا قَـالَ أتْبَاعٌ لِجَهْمٍ وَأَسْجَحُـوا
فإنّ كَـلامَ اللهِ باللفْظِ يُــوضَحُ
كَمَا البدْرُ لا يَخْفى وَرَبُّكَ أَوْضَـحُ
وَلَيسَ لهُ شِـبْهٌ تَعَالَى المُسَبَّـحُ
بِمِصْـدَاقِ ما قُلْنَـا حَدِيثٌ مُصَرِّحُ
قُـلْ مِثْلَ ما قَدْ قَالَ في ذَاكَ تَنْجَحُ
وَكِلْتَـا يَدَيْـهِ بالفوضِـل تَنْفَـحُ
بِلا كَيْفٍ جَـلَّ الواحـدُ المُتَمَـدِّحُ
فَتُفْـرَجُ أَبْوابُ السَّـماءِ وتُفْتـحُ
مُسْـتَمنِحٌ خَـيْرًا ورِزقًا فيُمْنَـحُ
ألا خَابَ قَــوْمٌ كذَّبـوهُم وقُبِّحُوا
وَزِيـراهُ قُدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُ الأَرْجَـحُ
عَلِـيٌّ حَليفُ الخَـيرِ بالخَيرِ مُنْجِحُ

 

Votre site

www.islamhouse.com