ترجمات المادة
- português - برتغالي
- اردو - أردو
- Ўзбек - أوزبكي
- Deutsch - ألماني
- Shqip - ألباني
- español - إسباني
- বাংলা - بنغالي
- bosanski - بوسني
- ไทย - تايلندي
- română - روماني
- Kiswahili - سواحيلي
- svenska - سويدي
- Tiếng Việt - فيتنامي
- മലയാളം - مليالم
- हिन्दी - هندي
- Hausa - هوسا
- فارسی - فارسي
- Türkçe - تركي
- 中文 - صيني
- Bahasa Indonesia - إندونيسي
- Wikang Tagalog - فلبيني تجالوج
- Français - فرنسي
- English - إنجليزي
- አማርኛ - أمهري
- Русский - روسي
- नेपाली - نيبالي
- অসমীয়া - آسامي
الوصف المفصل
الإسلام دين رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
الإسلام دين رب العالمين
من ربك؟
هذا أعظم سؤال في الوجود؛ وهو أهم سؤال يجب على الإنسان معرفة إجابته.
ربنا هو الذي خلق السموات والأرض، وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات والأشجار طعاماً لنا وللحيوانات التي نتغذي عليها، وهو الذي خلقنا وخلق آباءنا، وخلق كل شيء، وهو الذي جعل الليل والنهار، وهو الذي جعل الليل وقتا للنوم والراحة، والنهار وقتا لطلب القوت والمعاش، وهو الذي سخر لنا الشمس والقمر والنجوم والبحار، وسخر لنا الحيوانات نأكل منها ونستفيد من ألبانها وأصوافها.
ما صفات رب العالمين؟
الرب هو الذي خلق الخلق، وهو الذي يهديهم إلى الحق والهدى، وهو الذي يدبر شؤون جميع المخلوقات، وهو الذي يرزقها، وهو المالك لكل ما في الحياة الدنيا وما في الآخرة، وكل شيء فهو ملكه وما سواه فهو مملوك له، وهو الحي الذي لا يموت ولا ينام، وهو القيوم الذي قيام كل حي بأمره، وهو الذي رحمته وسعت كل شيء، وهو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وهو فوق سمواته غني عن خلقه، والخلق محتاجون إليه، لا يحّل في خلقه، ولا يحلّ شيء من خلقه في ذاته سبحانه وتعالى، الرب هو الذي خلق هذا العالم المشهود بكل أنظمته المتوازنة التي لا تتخلف، سواء كانت أنظمة الجسم الإنساني والحيواني، أو أنظمة الكون من حولنا بشمسه ونجومه وسائر مكوناته.
وإن كل ما يعبد من دونه فهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فكيف يملك جلب النفع لمن عبده، أو يدفع الضر عنه.
ما حق ربنا علينا؟
إن حقه على جميع الناس أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئًا، فلا يعبدوا من دونه أو معه بشرًا ولا حجرًا ولا نهراً ولا جماداً ولا كوكباً ولا أي شيء، بل يجعلوا العبادة خالصة لله رب العالمين.
ما حق الناس على ربهم؟
إن حق الناس على الله إذا عبدوه أن يمنحهم الحياة الطيبة التي يجدون فيها الأمن والأمان والسلام والطمأنينة والرضى، وفي الدار الآخرة أن يدخلهم الجنة وفيها النعيم المقيم والخلود الأبدي، وإن عصوه وخالفوا أمره جعل حياتهم شقاءً وبؤساً وإن كانوا يظنون أنهم في سعادة وراحة، وفي الآخرة يدخلهم النار التي لا يخرجون منها، ولهم فيها العذاب السرمدي، والخلود الأبدي.
ما الغاية من وجودنا؟ ولماذا خلقنا؟
إن الرب الكريم أخبرنا أنه خلقنا لغرض شريف، وهو أن نعبد وحده، ولا نشرك به شيئاً، وكلفنا بعمارة الأرض بالخير والإصلاح، فمن عبد غير ربه وخالقه فما علم الغاية التي خلق لها، ولا قام بواجبه تجاه خالقه، ومن أفسد في الأرض فما عرف الوظيفة التي كلف بها.
كيف نعبد ربنا؟
إن الرب جل جلاله لم يخلقنا ويتركنا هملاً، ولم يجعل حياتنا عبثاً، بل اختار من البشر رسلاً إلى أقوامهم، هم أكمل الناس أخلاقاً، وأزكاهم نفوساً، وأطهرهم قلوباً، فأنزل عليهم رسالاته، وضمنها كل ما يجب على الناس معرفته عن الرب جل جلاله، وعن بعث الناس ليوم القيامة وهو يوم الحساب والجزاء، وبلغت الرسلُ أقوامَهم كيف يعبدون ربهم، وبينوا لهم كيفيات العبادات وأوقاتها وأجرها في الدنيا والآخرة، وحذروهم مما حرم ربهم عليهم من المآكل والمشارب والمناكح، وأرشدوهم إلى الأخلاق الفاضلة، ونهوهم عن الأخلاق المذمومة.
ما الدين المقبول عند الرب جل جلاله؟
الدين المقبول عند الله هو الإسلام، وهو الدين الذي بلغه الأنبياء كلهم، ولا يقبل الله يوم القيامة دينا سواه، وكل دين اعتنقه الناس غير الإسلام فهو دين باطل، ولا ينفع صاحبه، بل يكون شقاءً عليه في الدنيا والآخرة.
ما أصول هذا الدين (الإسلام) وأركانه؟
هذا الدين يسره الله على عباده، فأعظم أركانه أن تؤمن بالله رباً وإلهاً، وتؤمن بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر، فتشهد ألا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة إن كان عندك مال تجب فيه الزكاة، وتصوم رمضان وهو شهر في العام، وتحج لله إلى البيت العتيق الذي بناه إبراهيم عليه السلام بأمر ربه، إن استطعت إلى ذلك سبيلاً، وتجتنب ما حرم الله عليك من الشرك وقتل النفس والزنى وأكل المال الحرام، فإذا آمنت بالله وفعلت هذه العبادات وتجنبت هذه المحرمات فأنت مسلم في الدنيا، ويوم القيامة يمنحك الله النعيم الدائم والخلود الأبدي في الجنة.
هل الإسلام دين لقوم أو جنس؟
الإسلام هو دين الله لجميع الناس، لا فضل فيه لأحد على أحد إلا بالتقوى والعمل الصالح، والناس فيه سواسية.
كيف يعرف الناس صدق الرسل عليهم الصلاة والسلام؟
تعرف الناس صدق الرسل بطرق متعددة منها:
أن ما يأتون به من الحق والهدى تقبله العقول والفطر السليمة، وتشهد العقول بحسنه، ولا يأتي غير المرسلين بمثل ما جاءوا به.
أن ما جاء به المرسلون فيه صلاح أديان الناس ودنياهم، واستقامة أمورهم وبناء حضارتهم، وحفظ أديانهم وعقولهم وأموالهم وأعراضهم.
أن المرسلين عليهم السلام لا يطلبون من الناس أجراً على دلالتهم لهم إلى الخير والهدى، بل ينتظرون أجرهم من ربهم.
أن ما جاء به المرسلون حق ويقين لا يخالطه شك، لا يتناقض ولا يضطرب، وكل نبي يصدق الأنبياء السابقين ويدعو إلى مثل ما دعوا إليه.
أن الله يؤيد المرسلين عليهم السلام بالآيات البينات والمعجزات القاهرات التي يجريها الله على أيديهم؛ لتكون شواهد صدق على أنهم مرسلون من عند الله، وأعظم معجزات الأنبياء معجزة الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم وهي القرآن الكريم.
ما القرآن الكريم؟
القرآن الكريم هو كتاب رب العالمين، وهو كلام الله نزل به الملك جبريل عليه السلام على الرسول محمد'، وفيه كل ما أوجب الله على الناس معرفته عن الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وفيه العبادات الواجبة، والمحرمات التي يجب الحذر منها، والأخلاق الفاضلة والمذمومة، وكل مما يتعلق بشؤون دين الناس ودنياهم، وأخراهم، وهو كتاب معجز تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله، وهو محفوظ إلى يوم القيامة باللغة التي نزل بها لم ينقص منه حرف، ولم تبدل منه كلمة.
ما دليل البعث والحساب؟
ألست ترى الأرض ميتة ليس فيها حياة فإذا نزل عليها الماء اهتزت وأنبتت من كل نبيت بهيج، إن الذي أحياها قادر على أن يحيي الموتى، إن الذي خلق الإنسان من نطفة من ماء مهين قادر على أن يبعثه يوم القيامة فيحاسبه ويجزيه الجزاء الأوفى إن خيراً فخير، وإن شراً فشر، إن الذي خلق السموات والأرض والنجوم قادر على إعادة خلق الإنسان؛ لأن إعادة خلق الإنسان مرة ثانية أهون من خلق السموات والأرض.
ماذا يكون يوم القيامة؟
يبعث الرب جل جلاه الخلق من قبورهم، ثم يحاسبهم على أعمالهم، فمن آمن وصدق المرسلين أدخله الجنة، التي النعيم المقيم الذي لا يخطر على بال الإنسان من عظمته، ومن كفر أدخله النار التي العذاب السرمدي الذي لا يتصوره الإنسان، وإذا دخل الإنسان الجنة أو النار فإنه لا يموت أبداً فهو خالد مخلد في النعيم أو العذاب.
إذا أراد الإنسان الدخول في الإسلام فماذا يعمل، وهل هناك طقوس يجب أن يعملها، أو أشخاص يجب أن يأذنوا له؟
إذا علم الإنسان أن الدين الحق هو الإسلام، وأنه دين رب العالمين، فعليه أن يبادر بالدخول في الإسلام؛ لأن العاقل إذا تبين له الحق، فعليه أن يسارع إليه، ولا يؤجل هذا الأمر، ومن أراد الدخول في الإسلام فلا يجب عليه أداء طقوس معينة، ولا يجب أن يكون بحضرة أحد من الخلق، لكن إن كان ذلك بحضرة مسلم أو في مركز إسلامي فهو خير على خير، وإلا يكفيه أن يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله)، عالماً بمعناها ومؤمناً بها، وبذلك يصير مسلمًا؛ ثم يتعلم بقية شرائع الإسلام شيئاً فشيئاً؛ ليقوم بما أوجبه الله عليه.
لمزيد معلومات : byenah.com