إنَّ اختلاف الناس في أديانهم وعقائدهم سنة قدرها وقضاها رب العالمين لحكمة عظيمة وغاية
جليلة وهي الابتلاء والاختبار،والمراد بالاختلاف هنا: الاختلاف في الدين
وليس في الألوان والأذواق واللغات ونحوها. وأعمق خلاف بين الأديان هو الخلاف الواقع بين
المسلمين وأهل الكتاب (اليهود والنصارى) على وجه الخصوص.