×
يبين الكتاب قواعد ومعايير التوحيد في الإسلام ويشرح العقائد الخرافية الشركية ويعرفها للقراء. يبتدئ المؤلف كتابه بطرح أصل التوحيد ومعناه ومصاديقه. ثم يقوم ببيان مفهوم العبودية وشروط تحققها ويشرح العبودية العامة والخاصة ويتابع كتابه ببيان معنى الشرك والأعمال والأفكار الشركية التي وجدت طريقها لآداب المسلمين ومناسكهم ولاسيما الشيعة منهم. ويقسم الشرك إلى نوعين: الشرك الأكبر والشرك الأصغر؛ ويبين مصاديق كل منهما. ومن جملة مباحث هذا الفصل من الكتاب بحث التبرك، وذبح الأضاحي لغير الله والتوسل لغير الله والرياء والشفاعة. في الفصل التالي يبين المؤلف معنى قانون السببية وحقيقته وخطأ العوام في فهمه ثم يقوم بتحليل طقوس زيارة قبور عظماء الدين كالنبي صلى الله عليه وسلم والأئمة بوصفها نماذج شركية لهذا الفهم السيئ لقانون السببية. ويختص الفصل النهائي للكتاب ببيان الأسباب التاريخية والاجتماعية لظهور عبادة الأصنام وشيوع الشرك والخرافة في الإسلام.